الجو العام بالـدار ...عـشاء... وغـناء ...
و شراب... و غـلمان ... و نساء .
و السيد يجلس كما يجلس الأمـراء ...
علي أريكته مٌتكئا علي اريكه صدر الجاريه ..
غير مهُتم بما يدور حوله من تصرفات..
الرجال... و النساء .....و الغلمان .
فلا يخجل ذلك الهازل حين يتوسط الحلقه ...
و يتجرد من ملابسه غير واع لما يصنع .
تهتز الرؤس مع حركه الكؤس ....
و تزوغ الابصار فلا تسمع غير طرقات هاويه .
تدق ...او تطرق ثلاث دقـات او طرقـات مدويه .
يعتدل في جزع و هـلع ...
و يأمر الجـاريه لتذهب و تري من الطارق ؟
الطارق : حٌـرً ام عَـبدً صاحب الدار ؟
الجاريه : بل حٌـرً يا سيدي ...
الطارق : آآآآه ...لو كان عبداَ ما كان هذا حال الدار!!
و استدار ...و ترك الجاريه غارقه في دهشتها .
وغـاب عـن نـاظريها في ظٌلمات اللـيل .فما ردها لوعيها غير ..
صياح سيدها في لهفه و ذهول
...مَن بالباب يا جاريه ؟
قالـت : رجــل ...قال: لو لم تكن حر ...ما كان هذا حال الدار !
فاستدار ...هو بدوره ناحيه الباب...
تاركا الاصحاب ليبحث عن طارق الباب .
*** *** ***
عصفورمهاجر،،،
هناك تعليقان (2):
اولا
مليون حمد لله على سلامتك من بعد غيبة طالت
ثانيا
ليس كل العبيد احرار
فافضل الاحرار من كان عبدا لخالق العبيد والاحرار
تحياتى دوما
عزيزي الازهري ...
اولا : سلمك الله و حشتوني والله وما لقيت غير العوده ليكم .
ثانيا : صدقت فيما قلت ...و قد لخصت حكايتي كلها في سطر واحد .
شرفتني و الله .
إرسال تعليق