الأحد، 17 فبراير 2013

الـدٌنـيا لـِعبه..


الجو العام بالـدار ...عـشاء... وغـناء ...
 و شراب... و غـلمان ... و نساء .
و السيد يجلس كما يجلس الأمـراء ...
علي أريكته مٌتكئا علي اريكه صدر الجاريه ..
غير مهُتم بما يدور حوله من تصرفات..
 الرجال... و النساء .....و الغلمان .
فلا يخجل ذلك الهازل حين يتوسط الحلقه ...
و يتجرد من ملابسه غير واع لما يصنع .
تهتز الرؤس مع حركه الكؤس ....
و تزوغ الابصار فلا تسمع غير طرقات هاويه .
تدق ...او تطرق ثلاث دقـات او طرقـات مدويه .
يعتدل في جزع و هـلع ...
و يأمر الجـاريه لتذهب و تري من الطارق ؟
الطارق : حٌـرً ام عَـبدً صاحب الدار ؟
الجاريه : بل حٌـرً يا سيدي ...
الطارق : آآآآه ...لو كان عبداَ ما كان هذا حال الدار!!

و استدار ...و ترك الجاريه غارقه في دهشتها .
وغـاب عـن نـاظريها في ظٌلمات اللـيل .فما ردها لوعيها غير ..
صياح سيدها في لهفه و ذهول
 ...مَن بالباب يا جاريه ؟
قالـت : رجــل ...قال: لو لم تكن حر ...ما كان هذا حال الدار !
فاستدار ...هو بدوره ناحيه الباب...
 تاركا الاصحاب ليبحث عن طارق الباب . 

***   ***   ***
عصفورمهاجر،،،

هناك تعليقان (2):

الازهرى يقول...

اولا
مليون حمد لله على سلامتك من بعد غيبة طالت

ثانيا
ليس كل العبيد احرار
فافضل الاحرار من كان عبدا لخالق العبيد والاحرار

تحياتى دوما

Unknown يقول...

عزيزي الازهري ...
اولا : سلمك الله و حشتوني والله وما لقيت غير العوده ليكم .
ثانيا : صدقت فيما قلت ...و قد لخصت حكايتي كلها في سطر واحد .
شرفتني و الله .